سوار
قطفوا الزهره ...قالت من وراءى برعم سوف يثور
قطفوا البرعم ...قالت غيره ينبض فى رحم الجذور
قلعوا الجذ ر من التربه ..قالت إنى من أجل هذا اليوم خبأت البذور......
كامن ثأرى بأعماق الثرى وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتى صرخة الميلاد من صمت القبور
تبرد الشمس ولا تبرد ثآرات الزهور.
رهف
فتشت في دفاتري .. قلبت اوراقي ...
أبحث عن سر الشهادة .. عن سر الحياة ..
وفي احدى أوراقي المبعثرة .. وجدت أحرفاً ممزوجة بالدم..
وجدت سته من أجمل الحروف ...
ف - ل- س – ط - ي - ن
فلسطين ~ يا أحلى الأسماء .. فلسطين يا مهجة الفؤاد والعيون ..
يا بسمة مرسومة على الشفاه .. يا أروع الأسماء ..
يا بوابة السماء ..يا أرض الشهداء~~~
والان لنقرا سوره الفاتحه على ارواح الشهداء شهدائ العزه والكرامه وعلى راسهم القائد الرمز ابوعمار
سوار
فلسطين وطني وانا من الوطن احيأ
فلسطين جرحي وانا من فلسطين اشفى
فلسطين عطشي وانا من فلسطين أروى
ولـــــكــــن سنبقى نقول اشعارا وهم شعبا
بلا مأوى هل سيبقى عدوك هو الاقوى
...آه . . . . . . يا أرض عشقت سمائك
آه. . . . . . يا أرض احببت ترابها
هل احيا وانت مكبلة القيود
ام اموت وانت خالدة في هذا الوجود
والان لنقف وقفه عز وشموخ ونشيد الاحرار كل الاحرار فدائي
رهف
ﻭﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﻳﺴﺘﺒﺪﻟﻮﻥ
ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ..! .. "
ﻓﻴﺴﻤﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻔﻞ " ﻭﻃﻦ " ﻭﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ " ﻳﺎﻓﺎ " ﺍﻭ " ﺣﻴﻔﺎ " ﺍﻭ " ﺑﻴﺴﺎﻥ
" ﻭﻫﺬﻩ " ﺗﺤﺮﻳﺮ " ﻭﺍﻻﺧﺮﻯ " ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ
" ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ " ﺛﻮﺭﺓ " ﺃﻭ " ﺻﻤﻮﺩ
ﺟﺎﻋﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺍﺣﻼﻣﺎ ﺗﻤﺸﻰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺭﺽ
والان مع الطالبه ......................وهذه ا لفقره بعنوان في ذكرى الاستقلال..يتجدد الحلم الفلسطيني بالدولة
سوار
إن في تاريخ الشعب الفلسطيني محطات سياسية وتاريخية محفورة في الذاكرة ومطبوعة في القلوب وهي مظفرة بدماء الشهداء، وفي واحدة منها كان إعلان "الاستقلال" الذي جسد أروع ملاحم الوطنية، فكان تتويجاً لنضال الشعب العربي الفلسطيني، الذي تحول من مجرد لاجئ مشرد يبحث عن هويته السياسية إلى شعب له حقوقه الوطنية على الخارطة السياسية؛ وحقه أن يقيم دولته المستقلة على ترابه الوطني له سيادته وعبر مؤسساته الوطنية وفق الأسس الديمقراطية وبمشاركة سياسية شعبية وفصائلية
والان مع الطالبه .................................... وهذه الفقره بعنوان العرس الوطني عرس الاستقلال
فلسطين .. يا مهجة الفؤاد والعيون .. يا بسمة مرسومة على الشفاه .. يا أروع الأسماء .. يا بوابة السماء .. يا أرض الشهداء
والان مع الطالبه وهذه .............................. القصيده بعنوان أنا فلسطينية
في ذكرى الاستقلال..يتجدد الحلم الفلسطيني بالدولة
في الخامس عشر من تشرين الأول من عام 1988م، ومن على منصة قاعة قصر الصنوبر في العاصمة الجزائرية (الجزائر)، صدح الرئيس الشهيد ياسر عرفات معلنا في خطابه التاريخي 'باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني نعلن قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف'، لتجسد حلم الشعب الفلسطيني، بإعلان قيام دولة فلسطين أمام العالم، متوجا بذلك تضحيات شعبه ونضالاته وتوقه للحرية والتحرر.
وشكلت وثيقة إعلان الإستقلال التي خطها الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش انعطافا مهما في حياة الشعب الفلسطيني، حيث تسابقت أكثر من مئة دولة في العالم على الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة السيادة.
ومنذ ذلك الوقت والشعب الفلسطيني يناضل من أجل نيل حريته، وتحقيق حلمه بالعيش الكريم على أرضه بعد أن قدم الكثير من التضحيات في سبيل ذلك، كيف ينظر الشعب الفلسطيني إلى وثيقة إعلان الدولة وماذا تمثل لهم؟
'إن ذكرى الاستقلال بالنسبة للشعب الفلسطيني تأكيد سنوي على ضرورة إنهاء الإحتلال الذي طالت مدته لأكثر من مئة عام، 'وأن الاحتفال بذكرى إعلان وثيقة الإستقلال ليس مجرد احتفال رمزي على الإطلاق، إنما هو سياسي وأخلاقي وقانوني وإنساني، ليقول للعالم إننا أمة تحتفظ بتاريخها وأمجادها
العرس الوطني اعلان الاستقلال
بإعلان الاستقلال أستطاع رمز الثورة الشهيد الرئيس "ياسر عرفات" أن يوحد الموقف العربي والدولي ويسخره من أجل الإقرار بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وحمله وحمل الاحتلال الإسرائيلي أن يعترف بالحقوق الفلسطينية وفي إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما مثل إعلان الاستقلال تأكيداً على استقلالية القرار الفلسطيني وبدعم عربي وإسلامي ليؤازر الكفاح البطولي وتشد من عضده في لحظة كان العالم على وشك أن يستدير عن القضية الفلسطينية، فكانت الانتفاضة الشعبية الفلسطينية "انتفاضة الحجارة" المسعف واكبها إعلان الاستقلال فأضافت القوة والصمود لثورة الشعب الفلسطيني.
وهكذا خرج العرس الوطني من رحم المعاناة والنضال التاريخي، فرسم بأحرف من دم وبنور الشهداء وتضحيات الجرحى وبطولات الأسرى؛ أن رسم فجر الحرية القادم لا محاله؛ فأصبح الاستقلال من براثن الاحتلال هو هدف استراتيجي يقع على كاهل القيادة الفلسطينية التاريخية. وكانت الوثيقة تجسد برنامج سياسي عملي ثوري ومتمرد على الواقع لفرض أجندة التحرير، فمثلت سمة بارزة من سمات الوحدة الفلسطينية التي رسخها الأب وصانع العهد الفلسطيني المجيد الشهيد الرئيس "ياسر عرفات" وهو يوم أن أعلن الشهيد "أبو عمار" في جلسات الدورة التاسعة عشر للمجلس الوطني الفلسطيني من عام 1988م عن قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف..
الاستقلال هو تذكير للأجيال الناشئة بمدى معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتطلع إلى الحرية وغرس روح المواطنة وحب الوطن في قلوبهم. بالتالي من يسعى إلى طمس هذه الذاكرة التاريخية من الوجود الفلسطيني فإنه يسعى إلى شطب القضية الفلسطينية عن الخارطة السياسية وهي طعنة من الخلف لروح الشهيد "ياسر عرفات"؛ وخيانة عظمى لدماء الشهداء ولكفاح الشعب الفلسطيني وثورته عبر صيرورة تاريخية لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة.
أنا فلسطينية……
و لدتُ هناك على ضوء سراج خافت..
في خيمة منسيّة…...
فتحوا لشعبي ملفا….أسموه القضية
سلّمونا أوراقاً ملونة….تشبه الهوية
كتبوا عليها أسماء تقليدية….
وزعونا على أرض الشتات
و قالوا حالات إنسانية...
لكن…إحذروهم…إسلخوهم من جلودهم…
كي ينسوا الأرض و حقيقة الهوية…
هكذا أقرت الدولة العبرية….
أنا فلسطينية………...
من أبوين فلسطينين…
ذاقوا مرارة الظلم و الهمجية…
علّماني ألا أنسى ثورتي الشعبية
و أن أرفض الذل في المسارح السياسية….
و أن لا خيار عن الاستقلال و الحرية
و بأنّ شعبي الصابر …
لن يبقى الضحية…
و ليدرك العالم و البشرية…
أنّ "القدس" عاصمة لدولتي الفلسطينية…
و إلا فلا بديل عن المقاومة الشرعية